Georgette mousa

قصة ابونــا فلتاؤس السريانـــي شفيع المستحيـل

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div align="right"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/proxy/AVvXsEhVpa07xzHoH_lgK4LFIi2YA_6hNVtwlcAXBph-F-6EBJxIIjPhw-bANjqZy2TYZ7hR_13oKSI-FRHALPcd_w8jORI8fbL5zr2P2M0DmASu0m3Q5HJqWB3Cxwtf2hmOdmglGV-0KESFfM5I1mSio1MdvoqbIEv9Zg=" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="400" src="http://www.nesrelbareyia.com/images/Fr%20Faltoes010.jpg" style="border: 2px solid rgb(22, 81, 164);" width="395" /></a><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif;"><span style="font-size: large;">ولد أبونا فلتاؤس من أبوين تقيين في شارع بحر</span></span><br /><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif;"><span style="font-size: large;"> مويس مدينة        الزقازيق قسم الصيادين عام </span></span><br /><span style="font-size: large;">1922 وكان اسمه بالميلاد كامل        جرجس ايوب </span><br /><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif;"><span style="font-size: large;">وترتيبه الاخير من        مجموع إخوته وهما....</span></span><br /><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif;"><span style="font-size: large;">اوجينيه وماري واجيا وانجيل وعزيز        وسعاد </span></span><br /><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif;"><span style="font-size: large;">ثم اخرهم الابن (كامل), وقبل دخوله إلي الدير</span></span><br /><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif;"><span style="font-size: large;"> كان        يعمل بالجيش الإنجليزي, وفي عام </span></span><br /><span style="font-size: large;">1948 قدم استقالته وذهب        إلي العزباوية</span><br /><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif;"><span style="font-size: large;"> مقر الدير بالقاهرة وقابل الأنبا ثاؤفيلس المتنيح رئيس دير السريان </span></span><br /><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif;"><span style="font-size: large;">آنذاك وطلب منه أن يترهبن        بالدير.<br />      وفي الدير استقبله الربيتة -المشرف علي شئون الدير- وكلفه        بالعمل في المطبخ العام ومطبخ الضيوف, وكان هو من نفسه        يكنس الدير وينظف طرقاته ويهتم بنظافة الحمامات ويخدم        الشيوخ الكبار ويملأ لهم المياه, ويحضر لهم نصيبهم من        الطعام حتي قلاليهم فأحبه الجميع جدا.</span></span></div><div align="right"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif;"><span style="font-size: large;"><br />      وبعد مرور ثلاثة شهور وكان ذلك يوم الأحد 2 نوفمبر 1948        جاء الأنبا ثاؤفيلس إلي الدير وسأل الآباء عن الأخ كامل        فأجمع الآباء علي تزكيته للرهبنة حتي إن الأنبا ثاؤفيلس        استغرب من هذا, وكان عدد الآباء في ذلك الوقت 13 شيخا و3        من الآباءالجدد, وأمر رئيس الدير بدق جرس المجمع بالدير,        وحضر كل الآباء إلي الكنيسة, وفتح الأنبا ثاؤفيلس ستر باب        الهيكل وقال له: يا أخ اسمع ما أقوله لك قدام مذبح الله        وقدام ملائكته وقديسيه, تكون مواظبا علي الصلوات والصوم        والسهر والميطانيات وتحب إخوتك ولا تتكبر عليهم وتعيش        باستقامة وطهارة روحية, أما الأخ كامل فكان يهز رأسه        بالموافقة والطاعة.</span></span></div><div align="right"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif;"><span style="font-size: large;"><br />      ازداد أبونا فلتاؤس في النسك والجهاد الرهباني فتحركت        مشاعره وانسكبت عليه نعمة الرب فكانت عيناه تفيضان بدموع        منهمرة جعلته لا يشعر إلا بالسماء, وطلب من الرب يسوع أن        يساعده ويسنده في طريقه, وأن يكون رفيقه في غربته, وجال        بخاطره أن يتوحد بعيدا عن كل ما يشغله عن محبة ربنا يسوع        المسيح, فطلب من الربيته أن يسمح له أن يسكن بالقصر القديم        (حاليا الحصن) فأخذ قلاية بالدور الرابع بجوار كنيسة        الملاك بالحصن وسكن بها ثلاث سنين, ولم يكن في القلاية سوي        حصيرة واحدة ينام علي نصها ويتغطي بالنص الثاني, وكان في        الشتاء الشديد يدفئ نفسه بالميطانيات, وكان تدبيره أنه        يعمل 500 ميطانية في اليوم ويصوم حتي المساء, وفي أثناء        النهار كان يقرأ في المخطوطات عن سير القديسين وينسخ أقوال        الآباء ويتأمل في كيفية محبتهم للرب يسوع.</span></span></div><div align="right"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif;"><span style="font-size: large;"><br /></span></span><span style="color: blue;">      </span><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif;"><span style="font-size: large;"><span style="color: blue;"><b>صداقته للقديسين والشهداء</b></span><br />      كانت له علاقة قوية بالشهيد مارمينا العجائبي, حيث خدم        بديره بالإسكندرية عام 1960 وكان مسئولا عن المطبخ ونظافة        الدير, وكان يقوم ليلا بتنظيف طرقات الدير دون أن يعلم أحد        من يقوم بهذا العمل.<br />      علاقته بالبابا كيرلس<br />      حكي أبونا فلتاؤس أنه جاء عليه وقت لم يكن معه أي نقود,        واحتاج إلي بعض ضروريات الحياة, فالتجأ إلي أبيه البابا        كيرلس -وكان ذلك بعد نياحته- وطلب منه أن يرسل له ما يدبر        به أموره ويسد عوزه.<br />      ويقول أبونا فلتاؤس إنه منذ ذلك الحين والمال يأتيني دون        انقطاع حتي إنني كنت أذهب إلي أقرب قرية للدير لأصرف كل ما        أملك, وأعود وليس معي مليم واحد, لأني كراهب لا أحب أن        أستضيف المال في قلايتي..! ولكن الله يأتيني به من حيث لا        أدري!.</span></span></div><div align="right"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif;"><span style="font-size: large;"><br /></span></span><span style="color: red;">      </span><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif;"><span style="font-size: large;"><span style="color: red;"><b>ذكرياته مع البابا شنودة</b></span><br />      ترهبن أبونا فلتاؤس قبل البابا شنودة -أبونا أنطونيوس        السرياني- بخمس سنوات, وكانت لهما ذكريات جميلة, حكي عنها        أبونا فلتاؤس أنه عندما حضر البابا للدير في إحدي زياراته        للدير ذهب أبونا فلتاؤس ليسلم عليه, فلما رآه سيدنا البابا        قال له: مفيش حاجة أحسن من كده تلبسها يا أبونا؟. وأوصي        البابا بإحضار ملابس كسوة لآباء الدير كله, أما أبونا        فلتاؤس فأخذ الكسوة الجديدة وقال: مغبوط هو العطاء أكثر من        الأخذ وتركها لأحد الرهبان في الدير.<br />      هذا هو أبونا فلتاؤس السرياني.. اثنان وستون عاما من النسك        والعبادة, تربي علي الإيمان الذي سكن أولا في أبويه        وأجداده, فهو منذ الطفولة يعرف الكتب المقدسة, وتدرب أن        يشبع ويجوع, فاستطاع بنعمة المسيح وبإرشاد روحه القدوس أن        يتقوي وأن يجتهد عاملا لا بخزي حينما اتبع خبرات الآباء        القديسين في صبرهم وفي محبتهم نسأل الله أن يعيننا كما        أعانه لنكمل غربة أيامنا علي الأرض بسلام.</span></span></div><div align="right"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif;"><span style="color: white;"><span style="color: black;"><span style="font-size: large;">      <span style="color: blue;"><br />      في هدوء وسلام رحلت روح الأب الراهب فلتاؤس السرياني إلي        الفردوس بعد أن قضي أيام غربته علي الأرض في تقوي ونسك.       <br />      في فجر الاربعاء الموافق 17 مارس 2010 في حوالي الساعه        3ونصف صباحا تعرض ابونا لهبوط حاد في الدوره الدمويه تنيح        ع اثره وانطلقت روحه الطاهره وسط تهليل جوقات الملائكه        والقديسين ف احتفال سمائي بهيج ومهيب يليق بقديس ابينا        فلتاؤس السرياني شفاعته تكون معانا امين</span></span></span></span></span></div></div><br />

قصة ابونــا فلتاؤس السريانـــي شفيع المستحيـل

ولد أبونا فلتاؤس من أبوين تقيين في شارع بحر مويس مدينة الزقازيق قسم الصيادين عام 1922 وكان اسمه بالميلاد كامل جرجس ايوب وتر...

مزيد من المعلومات »

المطران القبطى الذى قال لا لموسولينى

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjbOwz9VvP6zC17YbrlWeterHRQLd69M4gTza88ebRY_njzTJXo90P0xGRcb7QTCb-DFGJ1YYRjTNDRXPt5SOsmhpjTUNe2_391icP1B5w_fGnfFkn9IUQikfryHFaYZ26Hrw216aSWHAk/s1600/6.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><br /></a></div><span style="font-size: large;">المطران القبطى الذى قال لا لموسولينى ..!!</span><br /><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjbOwz9VvP6zC17YbrlWeterHRQLd69M4gTza88ebRY_njzTJXo90P0xGRcb7QTCb-DFGJ1YYRjTNDRXPt5SOsmhpjTUNe2_391icP1B5w_fGnfFkn9IUQikfryHFaYZ26Hrw216aSWHAk/s1600/6.jpg" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="320" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjbOwz9VvP6zC17YbrlWeterHRQLd69M4gTza88ebRY_njzTJXo90P0xGRcb7QTCb-DFGJ1YYRjTNDRXPt5SOsmhpjTUNe2_391icP1B5w_fGnfFkn9IUQikfryHFaYZ26Hrw216aSWHAk/s1600/6.jpg" width="269" /></a><br /><span style="font-size: large;">بعد  ان وقعت اثيوبيا تحت الاحتلال الايطالى ارادت ايطاليا ان تسيطر على  الكنيسة الاثيوبية لما لها من تاثير قوى جدا على الشعب ولكى يحدث ذلك كان  لابد من استمالة الانبا كيرلس مطران اثيوبيا القبطى والذى كان الصخرة التى  لا تتزعزع والذى رفض كل المحاولات ليعلن انفصاله عن الكنيسة الام واعلان  انه بطرك اثيوبيا ووصل الامر الى القاء قنابل فى حفل كان يحضره ولكن كل ذلك  لم يجعله يغير موقفه<br />بل ان المارشال الايطالى جرازيانى اخذ المطران  الجليل الى غابة يحاصرها الجيش وقال له لابد ان تنفصل عن كنيسة مصر وتبشر  بالاحتلال الايطالى ولكن نيافته لم يهتز وقال :<br />اننى رجل لا حول لى ولا قوة وليس لى جيش ولا غيره ولكننى لن اتنازل عن ايمانى ..<br />وهنا  قرر المارشال جرازيانى الإيطالى أن يسافر الأنبا كيرلس إلى روما ليقابل  بنيتو موسوليني وهو الطاغية الذى تهتز له الابدان فقال له المطران : " إذا  كان لا بد من سفرى فإنى أصر على نزولى بمصر أولاً لمقابلة رئيسى البابا  الإسكندرى "<br />ولكن رفضوا طلبه بالرغم من إلحاحه . وعندها ارسل قداسة  البابا يؤانس وفدا كنسيا لمقابلة الانبا كيرلس فى السويس بالسفينة ورفض  الطليان نزول المطران فارسل نيافته سكرتيره محملا برسالة الى البابا يؤانس  ليعرف الكل انه مسافر تحت الارهاب والضغط<br />اترك لكم ما كتبه الانبا كيرلس عن مقابلته للدوتشى بروما وهوتقرير رفعه الى البابا يؤانس ال19 البطرير ال114<br />يقول الانبا كيرلس<br />وحدد  لى موعدا لمقابلة موسولينى وقابلنى بشدة وعنف مظهرا صولة رهيبة ولكننى كنت  هادئا مطمئنا وكان معه وزير المستعمرات لوسونا وبعد برهة فتح الحديث  بسؤالى عن سبب حضورى<br />فاجبته اننى دعيت من قبل الحكومة الايطالية لمقابلتكم وعرض حالة الكنيسة فى اثيوبيا عليكم ولن يحل مشكلتها غيركم<br />فاجاب : لقد تعارفنا اليوم وانشالله سنتحدث مع بعضنا فى هذا الموضوع فى المرة التالية<br />ولما هممت بالانصراف قام بتوديعى الى الباب<br />ويكمل نيافة المطران<br />وصار  الدوتشى يرسل لنا رسله لمفاوضتنا فى امر انفصال الكنيسة الحبشية فكنت اقرر  لهم فى تاكيد استحالة هذ الانفصال وعدم استطاعتى الاقدام عليه<br />فدعانى  المجلس الفاشستى الاعلى الى حفلة فى داره الخاصة وقوبلت بحفاوة وترحاب  والقى بعضهم خطب الترحيب بقدومى خلال الميكروفانات واخذت عدة صور لذلك  الحفل الكبير<br />وبعد الانتهاء من الخطب والتصوير ألحوا عليا ان اتكلم بما يوحيه الى ضميرى فقلت:<br />لقد  جئت الى هنا بناء على دعوة الحكومة الايطالية لحل مشاكل الكنيسة الحبشية  الموجود الان كما انى احمل وعدا من نائب الملك بحل هذه المشكلة وارجو ان  تعمل الحكومة الايطالية على صيانة حرية العبادة فى كنيسة الحبشة وتبيح لها  حرية التصرف فى شؤؤنها الدينية<br />ولا دخل للكنيسة فى السياسة ولا يجد ان  تتدخل السياسة فى شؤون الكنيسة الروحية هذا من جهة ومن الجهة الاخرى لا  يمكننى ان اوافق على انفصال كنيسة اثيوبيا عن الكنيسة لمصرية لان اتصالهما  قديم العهد واننى اقرر الان ماسبق ان قلته لنائب الملك ولوزير المستعمرات  فى اديس ابابا وهو اننى لن اخون الامانة التى اودعت الى من قبل رئاسة  الكنيسة القبطية واننى مازلت متمسكا بهذه العلاقة الوطيدة التى ظلت ثابتة  منذ العصور الغابرة<br />يقول الانبا كيرلس<br />ما كدت انتهى من كلمتى حتى انفض المجلس وتركوه بعد هذا الكلام<br />ورجع الانبا كيرلس الى مصر بعد ان وقف فى وجه موسولوينى ولم يتنازل عن كنيسته فى مقابل مجد عالمى<br />ومر الانبا كيرلس بضيقات كثيرة فى حياته ولكن كان فى كلها يمجد الله ..حتى تنيح بسلام عام 1950 وكان اخر مطران قبطى لاثيوبيا ..<br />اقرأ كلام أبينا المطران وافتخر اننى قبطى وانتى انتمى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية</span></div>

المطران القبطى الذى قال لا لموسولينى

المطران القبطى الذى قال لا لموسولينى ..!! بعد ان وقعت اثيوبيا تحت الاحتلال الايطالى ارادت ايطاليا ان تسيطر على الكنيسة الاثيوبية لما لها م...

مزيد من المعلومات »

قصة حياة أبونا بترونيوس السريانى فى سطور

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><br /><div><div style="text-align: right;"><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh0eHxFW3Uq2o6fY6_mFu7BU6MOq0ZlDNlwLnNO8Mt1b2tdwbf8cMv_6tXl_sv8Pqe0fIdJ8C5iRbN5cyKlzgFEnMkEKwyhg7GyKNcybevbZiVY2Pz6zxFtD9iDrBEYAG8RPdbsQPKdpHY/s1600/1940022_721997421227547_7471948900145551198_n+(1).jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="400" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh0eHxFW3Uq2o6fY6_mFu7BU6MOq0ZlDNlwLnNO8Mt1b2tdwbf8cMv_6tXl_sv8Pqe0fIdJ8C5iRbN5cyKlzgFEnMkEKwyhg7GyKNcybevbZiVY2Pz6zxFtD9iDrBEYAG8RPdbsQPKdpHY/s1600/1940022_721997421227547_7471948900145551198_n+(1).jpg" width="400" /></a></div><br /><span style="font-size: large;"><b><span style="color: red;">✞ نشأته</span></b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b>ولد الراهب بترونيوس السرياني في محافظة القاهرة بمستشفي القبطي بشارع رمسيس في الأول من يونيو عام 1981 ..  (عيد دخول السيد المسيح ارض مصر)...و كان اسمه بالميلاد: ريمون رشدي شفيق و تفسير اسم ريمون "نور العالم" ..وسار علي خطي الأنبا انطونيوس...الأنبا باخوميوس. حتي وصل الي اعلي درجات القداسة في سن صغيرة للغاية و بأعتراف شهداء الكنيسة أنفسهم كما سنري ذلك بعد قليل..دراسته</b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b>تفوق الشاب المبارك ريمون في دراسته في جميع المراحل الدراسية حيث كان دائما من الأوائل في مدرسته و كان متميزا بين طلاب المدرسة بأخلاقه العالية الي جانب نبوغه الدراسي...و حصل عام 1999م علي الشهادة الثانوية بمجموع 97.5  و التحق بكلية الطب جامعة عين شمس.. و تخرّج بتقدير عام جيد جدا مع مرتبة الشرف...فكان مثالا للشاب المسيحي الناجح و المتفوق. الذي يمجد دائما اسم الله في حياته...</b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><br /></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><br /></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b><span style="color: red;">✞ عمله</span></b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b> ════</b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b>أنضم الطبيب الشاب ريمون للعمل في مستشفي الحياة و عرفه جميع الأطباء و العاملين بالمستشفي بالملاك...فكانت روحه كروح ملاك لا يسمع احد صوته و كان هاديء و وديع و يخدم في المستشفي بكل حب و امانة...و لكثرة تردد الرهبان و الراهبات علي المستشفي باستمرار احب خدمتهم و ارتبط بهم ارتباطا قويا و كان يحلو له ان يقترب منهم و يتعرّف عليهم...و من شدة حبه لهم كان احيانا يجلس 24 ساعة في المستشفي و في غير الوقت المخصص له لكي يطمئن بنفسه ان كل الرهبان و الراهبات سوف يعاملون معاملة جيدة و لكي يقدم لهم الخدمات العلاجية و غير العلاجية بنفسه..</b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b><span style="color: red;">✞أستكمال دراسته</span></b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b> ═════════</b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b>قام الطبيب ريمون بتحضير رسالة الماجستير في جراحة القلب و اجتاز جميع الامتحانات بنجاح و في آخر مادة له كلّمه نيافة الحبر الجليل الانبا متاؤس اسقف و رئيس دير السريان قبل الأمتحان و قال له :"هل تريد ان تترهب و تأتي الي الدير الآن و لا تنتظر بعد الامتحان ؟" فرد الدكتور ريمون فرحا بلا تفكير :"<u><span style="color: #38761d;">الآن يا سيدنا</span></u>" و كان اختبار له لمعرفة شدة تعلّقه بالدير و حبه و اشتياقه للرهبنة و نجح فيه بأمتياز كعادته...</b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><br /></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b><span style="color: red;">✞علاقته بالقديسين</span></b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b>  ═════════</b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b>و حينما كان يعمل طبيبا في مستشفي الحياة تقابل مع<span style="color: red;"> شقيقة تماف ايريني</span> "امنا تريفينا" و حينما رأته اخبرته انها رأت العذراء مريم و ابونا بيشوي كامل بجانبه و تنبأت له بالرهبنة و كانت تلك ثاني نبوءة عن رهبنته.</b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b>كما عرف ابونا بترونيوس ابونا فلتاؤس السرياني عن طريق عمله في مستشفي الحياة و ارتبط به بشدة و احبه حبا شديدا و كان يلغي جميع نبطشياته لحبه الشديد له ...و أثّر فيه كثيرا في حياته الروحية و تنبأ له بخروجه من الجيش و بالفعل قبل الفحص الطبي أخذ ابونا اعفاء من الجيش...و حين ذهب ليخبر ابونا فلتاؤس بتحقيق نبوءته فوجيء<span style="color: blue;"> بابونا فلتاؤس </span>يقول له: "<span style="color: red;">هات شنطتك و روح الدير</span>"و بالفعل تحققت تلك النبوءة.</b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><br /></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b><span style="color: red;">✞دخوله الدير</span></b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b>  ══════</b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b>دخل الشاب ريمون الي دير السريان العامر و تحقق له مشتهي قلبه...ظل ثلاثة سنوات تحت الأختبار و حمل اسم " الأخ ايلياس "...كان نموذجا للطهارة و المحبة و الوداعة و الاتضاع و الخدمة النشيطة الباذلة...لم يدّخر جهدا في علاج الآباء الرهبان المرضي و رعايتهم افضل رعاية فكان يبذل و يبذل دون ان يهتم اطلاقا براحته الشخصية... تمت رسامته راهبا باسم ابونا بترونيوس السرياني يوم 28 يونيو2013 </b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><br /></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b><span style="color: red;">✞خدمة أبونا فى الدير</span></b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b>  ══════════</b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b>كان يعمل بعيادة الدير و يخدم الآباء علي قدر مجهوده و فوق مجهوده احيانا....فكان يذهب للمحتاج و يخدمه قدر ما يستطيع و لو عاتبه أي شخص انه اتصل به و لم يرد عليه كان يعتذر بشدة و يذهب اليه أكثر من مرة و لا يبرر موقفه رغم انه كانسان طبيعي يحتاج الي الراحة و لكنه لم يكن له وقت بعينه يرتاح فيه.</b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><br /></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b><span style="color: red;">✞معرفته بوقت نياحته</span></b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b>  ══════════</b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b>استمر ابونا بترونيوس مداوما علي حضور القداسات الالهية بصفة يومية و التناول من الأسرار المقدسة طوال فترة حياته بالدير...و كان آخر قداس له يوم الجمعة الموافق 4|7|2014 بالدير...وقال لاحد الآباء " ايام غربتي علي الأرض علي وشك الانتهاء". وقال لأحد الآباء الاخرين : " ان هذا سوف يكون آخر قداس يصليه معهم و انه نازل الي القاهرة بلا عودة لأنه سوف ينتقل الي السماء"...!! يا للعجب فلقد وصل ابونا بترونيوس الي درجة عالية من الشفافية و التي جعلته يعلم وقت انتقاله من هذا العالم...!ذهب ابونا بترونيوس و اعترف و أخذ الحل و نزل الي القاهرة مساء يوم الجمعة...و عندما وصل الي القاهرة اتصل بأخيه لكي يكون في استقباله... و مكث في القاهرة لكي يودع اسرته من يوم الجمعة الي يوم الأثنين...و الغريب ان حقيبة ابونا بترونيوس كان مكتوبا عليها شيء غريب لم يدركه احد الا بعد نياحته و هي تلك الآية: " <span style="color: red;">طوبي لمن اخترته و قبلته يا رب ليسكن في ديارك الي الأبد</span>" و علي الحقيبة صورة السيدة العذراء...و ايضا المثير للدهشة وجود صورة بداخل الحقيبة مكتوبا عليها: " <span style="color: red;"><u>خير لي ان اترك هذا العالم الفاني قبل ان يتركني</u></span>"...! فكانت كل هذه الاشارات تنبؤات من ابونا بترونيوس عن قرب نياحته .</b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><br /></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b><span style="color: red;">✞ اللحظات الأخيرة في حياة ابونا بترونيوس السرياني</span></b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b>  ═════════════════════════</b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><br /></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b>في منتصف ليلة يوم الأثنين 7|7|2014  .. شعر أبونا بترونيوس بالم شديد بصدره و لكنه بدأ يتظاهر و كأنه لا يعاني من أي شيء لكي لا يدع من حوله يخاف و لكي يطمئن الجميع ......ولكن بقياس ضغط الدم لأبونا قد هبط بدرجة مفزعة حتي وصل الي (50|60) .. و بدأ يحدث السيدة العذراء مريم قائلأ «يا عدرا يا تريحي نفسي يا تاخديه عندك "...و عندما رأي الطبيب هذا الضغط بدأ باعطائه حقن لترفع الضغط...جاءت عربة الاسعاف و حمله اخيه مع طاقم الاسعاف الي العربة و نزل ابونا الي العربة و بدأت مسيرتها الي المستشفي و لكن الغريب و المثير للدهشة ان الضغط بدأ ينتظم علي شاشات الاسعاف حتي وصل الي (70|110) و هي نسبة طبيعية جدا و بدأ مينا في التحدث مع ابونا قائلا "لا تقلق يا ابونا الحمد لله الضغط بقي تمام و انت الآن بسلام" فقال له ابونا "انا خلاص بودّع يا مينا"...! فتعجّب مينا و قال له "انت بتقول ايه انا بقولك الضغط بقي كويس" و اعاد ابونا كلمته مرة اخري "انا خلاص بودع" ثم سقطت يديه علي الأرض و كان قد وصل الي المستشفي و كانت عينيه ناظرة الي السماء و كأنه كان يري شيئا...و من الواضح ان السيدة العذراء قد سمعت ندائه لها بأن يسكن معها الي مدي الأيام فمن شدة تعلّقه بها و حبه لها لم يكفيه ان يبقي بالدير الذي يحمل اسمها و لكنه انطلق بجوارها الي الأبد في احضان السماء...و انطلقت روحه الطاهرة بسلام و بدون أي حركة تدل علي الموت او تشنج بل أغمض عينيه بسلام و كأنه قد نام...</b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><br /></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b>★<span style="color: #38761d;"> تعزيات السماء في حياة ابونا بترونيوس</span> ★</b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b> ════════════════════</b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b><span style="color: red;">✞سلم صاعد الي السماء...!</span></b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b> ══════════════</b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b>يحكي احد الآباء ان ابونا بترونيوس حكي له في مرة قبل نياحته بثلاثة اسابيع انه رأي رؤيا انه طالع علي سلم طويل للسماء و لكنه طالع بالراحة و ببطء فشدّته السيدة العذراء مريم بسرعة للسماء...و قال انه يشعر انه لن يعيش في عالمنا الفاني كثيرا.</b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><br /></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b><span style="color: red;">✞مع البابا شنودة و ابونا فلتاؤس</span></b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b> ═══════════════</b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b>حكي ابونا بترونيوس لأحد المقرّبين اليه انه رأي في حلم ذات مرة قداسة البابا شنودة الثالث و ابونا فلتاؤس السرياني يلبسونه تونية بيضاء جميلة و يباركون له علي شيء...و لكنه لم يكن يعرف انهم يبشرونه بمجيئه للسماء وسطهم.</b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><br /></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b><span style="color: red;"> ✞ اكاليل كثيرة...!</span></b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b> ══════════</b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b>و في اليوم الثاني بعد نياحته حكي احد المقرّبين من ابونا و هو اخو المتنيح ابونا اسطفانوس انه رأي ابونا بترونيوس في السماء يرتدي تونية بيضاء جميلة و علي رأسه اكاليل كثيرة و الملائكة يلتفون حوله.</b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><br /></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b><span style="color: red;">✞ ابونا بترونيوس مع الشهيد ابو سيفين </span> </b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b>════════════════════</b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b>و في اليوم الثالث بعد النياحة قال احد الآباء انه رأي في رؤيا الشهيد العظيم ابو سيفين و معه ابونا بترونيوس في حضنه فسأله الأب : لماذا اخذتم ابونا بترونيوس هكذا في سن صغير...؟ فأجابه الشهيد ابو سيفين: "لنقاء قلبه و لأنه كان راهب بسيط و طيب القلب و لكي تصلوا لنقاء قلبه و مكانه في السماء عليكم الجهاد سنوات و سنوات عدة...و اعلموا ان مجيء الرب قريب علي الأبواب و توبوا لأنه قد اقترب المجيء الثاني و ابلغوا كل الرهبان و الراهبات و الكهنة و العلمانيين ان يتوبوا "...كل هذه التعزيات الجميلة من السماء لكي نطمئن و نعلم ان مكانة ابينا المتنيح ابونا بترونيوس ملاك دير السريان مكانة عظيمة بين القديسين الأطهار </b></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><br /></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><br /></span></div></div><div><div style="text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b><span style="color: #bf9000;">✞والآن نطلب إليك يا أبانا الحبيب أن تذكرنا امام عرش رب المجد ليساعدنا ويعيننا على استكمال مسيرة حياتنا بسلام إلى ان نلقاك فى الملكوت آمين ✞  </span></b></span><br /><span style="font-size: large;"><br /><span style="color: blue;">برجاء محبة بعد القراءة - شير للسيرة لكى يعرفها الجميع و ينال البركة - و شكرا لمحبتكم</span>   </span></div></div><div><div style="text-align: right;"><b></b></div></div></div>

قصة حياة أبونا بترونيوس السريانى فى سطور

✞ نشأته ولد الراهب بترونيوس السرياني في محافظة القاهرة بمستشفي القبطي بشارع رمسيس في الأول من يونيو عام 1981 .. (عيد دخول السيد المسيح ارض ...

مزيد من المعلومات »

أبونا الراهب القمص فلتاؤس السريانى

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div align="center" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: center; unicode-bidi: embed;"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif;"><strong><span style="font-size: 18pt; line-height: 115%;">أبونا الراهب القمص فلتاؤس السريانى</span></strong></span></div><div dir="RTL" style="direction: rtl; line-height: normal; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'; font-size: 18pt;">الاسم بالميلاد: كامل جرجس </span></strong></div><div dir="RTL" style="direction: rtl; line-height: normal; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'; font-size: 18pt;">تاريخ الميلاد:1/4/ 1922 - الشرقية<img alt="نصائح رهبانية من ابونا الراهب ابونا القمص فلتاؤس السريانى لرهبان" height="400" src="http://www.st-mary-alsourian.com/images/%D8%A3%D8%A8%D9%88%D9%86%D8%A7_%D9%81%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%A4%D8%B3/%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%AD_%D8%B1%D9%87%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D9%85%D9%86_%D8%A7%D8%A8%D9%88%D9%86%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D9%87%D8%A8_%D8%A7%D8%A8%D9%88%D9%86%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5_%D9%81%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%A4%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%89_%D9%84%D8%B1%D9%87%D8%A8%D8%A7%D9%86.jpg" style="float: left;" width="292" /></span></strong></div><div dir="RTL" style="direction: rtl; line-height: normal; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'; font-size: 18pt;">تاريخ الرهبنة:2/11/1948</span></strong></div><div dir="rtl" style="direction: rtl; line-height: normal; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'; font-size: 18pt;">الخدمة خارج الدير : خدم بالعزباوية ( مقر الدير بالقاهرة ) أكثر من 4 سنوات وعاد فى سنة 1975</span></strong></div><div dir="rtl" style="direction: rtl; line-height: normal; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'; font-size: 18pt;">ملاحظات  : بنى له أبونا أنطونيوس السريانى ( قداسة البابا شنودة الثالث ) قلاية  منفردة بالجنينة عام 1962م – أحتفل باليوبيل الدهبى لرهبنته عام 1998 </span></strong></div><div dir="rtl" style="direction: rtl; line-height: normal; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'; font-size: 18pt;"><strong>فى  يوم 7/11/1998م أقام الدير حفلاً رهبانياً بمناسبة مرور خمسون عاماً على  رهبنته وحضره قداسة البابا شنودة الثالث وكثير من الآباء الأساقفة </strong><br /><strong> فى يوم 2/ 11/ 2008م أقام الدير حفلاً رهبانياً بمرور ستون عاماً على  رهبنته حضرة نيافة الأنبا صرابامون أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوى ونيافة  الأنبا إيسيذوروس أسقف ورئيس دير البرموس ونيافة الأنبا كيرلس أسقف ورئيس  دير الشهيد العظيم مارمينا وكثير من آباء مجامع رهبان الأديرة </strong><br /><strong> فى تمام الساعة الثالثة والخمس والأربعون من فجر يوم الأربعاء الموافق  17/3/2010م تنيح الراهب القمص فلتاؤس السريانى ( اللابس الإسكيم ) وهو أقدم  رهبان برية شيهيت فى ذلك الوقت وكان يتميز بالمحبة والعطاء وروح الشفافية  وفى تمام الساعة الثانية عشر من ظهر يوم الأربعاء الموافق 17/3/2010م حضر  إلى الدير نيافة الأنبا مارتيروس الأسقف العام لمنطقة شرق السكة الحديد  ونيافة الأنبا كيرلس أسقف ورئيس دير الشهيد العظيم مارمينا ونيافة الأنبا  ثيؤدوسيوس الأسقف العام على إيبارشية الجيزة وكثير من رهبان دير القديس  الأنبا بيشوى وكثير من آباء رهبان دير البرموس والراهب القمص كيرلس المقارى  حيث كان فى إستقبالهم نيافة الأنبا متاؤس رئيس الدير وإشتركوا جميعاً فى  صلاة التجنيز على روح الراهب القمص فلتاؤس السريانى كما حضر الصلاة كثير من  أولاد أبونا المتنيح وتمت صلوات التجنيز على روحه الطاهرة بكنيسة السيدة  العذراء – المغارة. الرب ينيح روحه الطاهرة فى فردوس النعيم ويشفع فينا  أمام عرش رب المجد والذى أعانه يعيننا حتى يكون لنا نصيباً مع الملائكة  والقديسين فى ملكوت السماوات. ودفن فى طافوس الدير مع الراهب المتنيح القمص  متاؤس السريانى .</strong> </span></div></div>

أبونا الراهب القمص فلتاؤس السريانى

أبونا الراهب القمص فلتاؤس السريانى الاسم بالميلاد: كامل جرجس تاريخ الميلاد:1/4/ 1922 - الشرقية تاريخ الرهبنة:2/11/1948 الخدمة خارج الدير : خ...

مزيد من المعلومات »

فاهم يا خويا _ فلتاؤس السرياني

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><h1 class="title entry-title" itemprop="name">            فاهم يا خويا  فلتاؤس السرياني           </h1><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhg7PZRnSh67vXF6lqUlBQxNBMSp0fMFxPxCnhnSRTOyHuQbYJrZ-lslTp63TZvBXi7WUmDoHwrebwcnw4ugfzjJ9hO0ziylaXCeaHBwSesxExaQi0S2ukFL3nzZ0udXshygKgo3fqAYic/s1600/elsoura+elkabera30x40.jpg" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><span style="font-size: medium;"><img border="0" height="640" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhg7PZRnSh67vXF6lqUlBQxNBMSp0fMFxPxCnhnSRTOyHuQbYJrZ-lslTp63TZvBXi7WUmDoHwrebwcnw4ugfzjJ9hO0ziylaXCeaHBwSesxExaQi0S2ukFL3nzZ0udXshygKgo3fqAYic/s640/elsoura+elkabera30x40.jpg" width="468" /></span></a></div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"></div><div dir="rtl" style="text-align: center;"><span style="color: #cc0000; font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: medium;"><b><br /></b></span></div><div dir="rtl" style="text-align: center;"><span style="color: #cc0000; font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: medium;"><b><br /></b></span></div><div dir="rtl" style="text-align: center;"><span style="color: blue;"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif; font-size: medium;"><b>فاهم يا خويا</b></span></span></div><span style="color: blue;"></span><div dir="rtl" style="text-align: center;"><span style="color: blue;"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif; font-size: medium;"><b><br /></b></span></span></div><span style="color: blue;"></span><div dir="rtl" style="text-align: center;"><span style="color: blue;"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif; font-size: medium;"><b>القمص فلتاؤس السرياني</b></span></span></div><span style="color: blue;"></span><div dir="rtl" style="text-align: center;"><span style="color: blue;"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif; font-size: medium;"><b><br /></b></span></span></div><span style="color: blue;"></span><div dir="rtl" style="text-align: center;"><span style="color: blue;"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif; font-size: medium;"><b>(1922-2010)</b></span></span></div><span style="color: blue;"></span><div dir="rtl" style="text-align: center;"><span style="color: blue;"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif; font-size: medium;"><b><br /></b></span></span></div><span style="color: blue;"></span><div dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="color: blue;"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif; font-size: medium;"><b><br /></b></span></span></div><span style="color: blue;"></span><div dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="color: blue;"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif; font-size: medium;"><b>لما  كنت شاباً صغيراً كان يوجد بالعمارة التي كنا نسكن فيها في حي شبرا أسره  إجريكية تسكن بالدور الأرضي من العمارة، وكنت أعثر منهم جداًن ولكن يا خويا  أنا كنت بخاف الله وكنت مواظباً على حضور القداسات وكنت شماساً أواظب على  خدمة المذبح والتناول من جسد الرب ودمه، وكنت مواظباً على الاعتراف عند  أبونا جرجس بطرس، وكنت مستحيل أن أعمل شيء يُغضب ربنا مني، ولكي أهرب من  هذه العثرات، استأذنت من أسرتي واستأجرت غرفة بمفردي بعيدة عن العمارة  كلها، لكي أحافظ على علاقتي بربنا. </b></span></span></div><span style="color: blue;"></span><div dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="color: blue;"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif; font-size: medium;"><b><br /></b></span></span></div><span style="color: blue;"></span><div dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="color: blue;"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif; font-size: medium;"><b>بعدما  أخذت البكالوريا، وقبل أن أعمل في الجيش الإنجليزي، عملت لوقت قصير في  محلات صيدناوي بشبرا، وكان معي في العمل إنسان غير مسيحي، فكان يعمل  أعمالاً لا تليق بإنسان يخاف الله، وأراد أن يشركني معه في هذه الأعمال،  وهي تزوير بعض المستندات بقصد أن يكسب من ورائها، فرفضت بشدة وقلت له: لا  يا أخويا أنا إنسان أعرف ربنا، وأخاف أن أعمل أي شيء يغضبه، مستحيل أن أكون  غير أمين في هذا المكان، فحاول معي أكثر من مرة فكان يجد في كل مرة رفضاً  أشد من سابقه، فتضايق هذا الإنسان مني بشدة، لدرجة أنه هددني بالقتل، وأنا  يا خويا لم أكن أخاف منه. وفي أحد الأيام حاول أن يعتدي عليَّ، فكانت توجد  بيده مطواة وأراد أن يطعنني بها إن لم أشترك معه في التزوير، وكان يوجد  بجواري شباك، ونحن كنا في الدور الرابع، فلم أجد وسيلة للهروب من هذا  الموقف إلا هذا الشباك، فرشمت ذاتي بعلامة الصليب وطلبت شفاعة العذراء  والقديسين، وقفزت من الشباك من الدور الرابع، وإذ بي أشعر أن شخصاً يحملني  ويهبط بي بهدوء شديد، إلى أن وصلت إلى الأرض بسلام، ولم تحدث لي أي إصابات  على الإطلاق، فاجتمع حولي أناس كثيرون، وأخذوني وذهبوا بي إلى مدير العمل،  وعرف كل ما حدث لي وحاول أن يرضيني ويعطيني مكافأة، ولكنني صممت أن أقدم  استقالتي من هذا العمل، وبعدها التحقت مع الجيش الإنجليزي. </b></span></span></div><span style="color: blue;"></span><div dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="color: blue;"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif; font-size: medium;"><b><br /></b></span></span></div><span style="color: blue;"></span><div dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="color: blue;"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif; font-size: medium;"><b>لما  كنت في العمل يا خويا على السفن في الجيش الإنجليزي، فكان المسئولون  يقومون بعمل اختبارات كثيرة لين بخصوص الالتزام، والأمانة، ودقة العمل،  والمواعيد، وأشياء أخرى كثيرة، فلما تأكدوا إنني إنسان أخاف الله وأحبه،  وكنت أستأذن منهم لكي أذهب إلى الكنيسة لأصلي وأتناول، فأحبوني جداً  وائتمنوني على كل شيء حتى على أسرهم، فعندما كانت تأتي السفن وبها عائلات  الضباط والجنود، كنت أنا المسئول الأول عنهم، ولم يأتمنوا أحداً أن يتعامل  معهم أو يدخل إلى السفينة غيري أنا، لأنه كان غالبية أسرهم من النساء  والفتيات والأطفال، فكنت أتعامل معهم وأنا واضع في قلبي خوف الله، وأقوم  بواجبي نحوهم طول النهار، وعندما يأتي الليل كنت أسحب نفسي دون أن يشعر بي  أحد، وأصعد إلى أعلى سطح السفينة بمفردي لكي أبيت هناك، وقبلما أنام كنت  أصلي مزامير كثيرة، وأطلب معونة رب المجد يسوع، وأقول له: يارب احفظني من  كل مسببات الخطية، أريدك يارب ولا أريد آخر سواك، يارب قوَّني، يارب ساعدني  على رضاك، يارب نجني من كل الشرور، وكنت أصلي صلوات كثيرة أخرى إلى أن  أشعر بالتعب وأنام.</b></span></span></div><span style="color: blue;"></span><div dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="color: blue;"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif; font-size: medium;"><b><br /></b></span></span></div><span style="color: blue;"></span><div dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="color: blue;"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif; font-size: medium;"><b>قبل  ما أدخل الدير يا خويا كنت مستحيل أن أخدم كشماس، وأتناول من جسد الرب  ودمه، بدون أن أحاسب نفسي حساباً عسيراً على كل شيء، ثم أعترف على أبونا  جرجس، وآخذ منه الحِلّ، ثم أتقدم إلى الأسرار الإلهية وأتناول منها، وأنا  حاسس أني غير مستحق لهذه النعمة العظيمة ... وعندما دخلت الدير اعترفت على  أبونا عبد الملاك السراني، وكان راهباً قديساً، وتعلمت الكثير من خبراته  الروحية والرهبانية، وتتلمذت عليه وكنت أذهب إليه كثيراً، واعترف له على كل  شيء بالتفصيل، فكان يشجعني ويسندني في الطريق الرهباني، وكان يعطيني نصائح  وإرشادات مازلت اعمل بها إلى يومنا هذا.</b></span></span></div><span style="color: blue;"></span><div dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="color: blue;"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif; font-size: medium;"><b><br /></b></span></span></div><span style="color: blue;"></span><div dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="color: blue;"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif; font-size: medium;"><b>بعد  ثلاث سنوات من رهبنتي قررت أن أسكن في القصر القديم (الحصن) وكان في ذلك  الوقت غير صالح للسكنى، إذ كانت أبوابه وشبابيكه معظمها مخلعة ومع ذلك قررت  أن أصعد وأسكن فيه. فاستأذنت من أب اعترافي وأبونا الربيتة وسكنت في  القلاية التي بجوار كنيسة الملاك في الدور الرابع ولم يكن بتلك القلاية سوى  حصيرة، وكان قانوني الروحي هو الصوم إلى المساء وصلاة المزامير وعمل  ميطانيات كثيرة واللي كانوا بيدفوني في أيام الشتاء القارس. </b></span></span></div><span style="color: blue;"></span><div dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="color: blue;"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif; font-size: medium;"><b><br /></b></span></span></div><span style="color: blue;"></span><div dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="color: blue;"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif; font-size: medium;"><b>عندما  كان يثور العدو عليَّ يا خويا كنت أذهب في منتصف الليل والجميع نيام وأدخل  إلى الهيكل وأقف أمام المذبح وأصلي إلى الله بدموع كثيرة جداً ومن كثرتها  كان المذبح يتبلل. وكنت أشرح له كل ما يصيبني من ضيق وألم وتعب وأطلب منه  يا خويا المساندة والمعونة فكان الله يستجيب لي في الحال ويرسل لي المعونة،  فكنت أفرح لذلك جداً وأخرج من الكنيسة وأنا في قمة الفرح والعزاء  الروحاني، وكنت أشكر الله على هذه النعم العظيمة التي لا أستحقها يا خويا.</b></span></span></div><span style="color: blue;"></span><div dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="color: blue;"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif; font-size: medium;"><b><br /></b></span></span></div><span style="color: blue;"></span><div dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="color: blue;"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif; font-size: medium;"><b>بعد  عدة سنوات من سُكناي في القصر القديم جاءتني فكرة أن أخرج إلى السياحة في  البرية الجوانية فطلبت من الأنبا ثاؤفيلوس أن يسمح لي بذلك لكنه قال لي:  "استنى با ابني شوية". ثم حدث أن تقابل مع البابا كيرلس السادس وأخبره  بأمري، فطلب منه البابا كيرلس السادس أن يُرسلني إليه. وفعلاً جاء الأنبا  ثاؤفيلوس وقال لي: "روح لسيدنا البابا عايزك". فروحت لسيدنا فقال لي: "يا  ابني احنا عايزينك تخدم معانا في دير مارمينا وتعمر هناك". فقلت له: "بس  أنا يا سيدنا فقير وغلبان وما عنديش حاجة"، فقال لي: "اسمع الكلام يا ابني  وقول حاضر". وفعلاً أطعت وروحت دير مارمينا مع أبونا متياس وأنجيلوس وأبونا  مرقس. </b></span></span></div><span style="color: blue;"></span><div dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="color: blue;"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif; font-size: medium;"><b><br /></b></span></span></div><span style="color: blue;"></span><div dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="color: blue;"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif; font-size: medium;"><b>وهناك  كنت ماسك شغل المطبخ ونظافة الدير فكنت أقوم بالليل وأكنس طرقات الدير  وأمسحها دون أن يعرف أحد بذلك لأني في الحقيقة كنت بحب مارمينا أوي. </b></span></span></div><span style="color: blue;"></span><div dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="color: blue;"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif; font-size: medium;"><b><br /></b></span></span></div><span style="color: blue;"></span><div dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="color: blue;"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif; font-size: medium;"><b>وكنا  بنجيب المية بتاعتنا من بير جنبنا بحوالي 2 كم وكان أبونا المسئول باخد  الكارتة بالحمار ويجيب لنا المية ويجي وفي ويوم الحمار، الظاهر أنه تعب من  الشغل الكثير، فاتمرد على أبونا وطلع يجري وما قدرناش نربطه على الكارتة،  فقلت لأبونا خلاص سيب لي أنا موضوع المية دة. فروحت بشجاعة كدة وابتديت أجر  الكارتة مكان الحمار مسافة الـ 2 كم دول وجبت المية ورجعت للدير وأنا جارر  الكارتة برضه. وبعدين أحد الآباء قال لي إن مارمينا ظهر له وقال له أنا  مستحيل أنسى لأبونا فلتاؤس أنه حط نفسه مكان الحمار وجر الكارتة علشان يجيب  المية للآباء وللدير بتاعي.</b></span></span></div><span style="color: blue;"></span><div dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="color: blue;"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif; font-size: medium;"><b><br /></b></span></span></div><span style="color: blue;"></span><div dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="color: blue;"><span style="font-size: medium;"><b style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif;">عندما  كنت في دير مارمينا، كان يأتي إلينا هناك قداسة البابا كيرلس السادس، وكنت  كل يوم أفرش المذبح وأرفع البخور باكر لقداسته، وكنت في غالبية الأيام  أشترك معه في صلاة القداس، وفي أحد الأيام وكنا في الصوم الكبير وكان  القداس متأخراً، فذهبت إلى الكنيسة وفرشت المذبح ورفعت بخور باكر، وإذ  برحلة جاءت لتزور الدير ودخلت الكنيسة، وكانت كلها من النساء والبنات وكن  لابسات ملابس المصايف، وكانت مناظرهن معثرة جداً، فزاروا الكنيسة والدير ثم  انصرفوا إلى خارج الدير، فعنفت نفسي وقلت: كيف أنا راهب وأرى هذه المناظر،  ثم بعد ذلك أصلي مع قداسة البابا وأتناول؟ إن هذا غير لائق، فأخذت تونيتي  وقلت في نفسي: أنا سأعود إلى القلاية قبل ما يأتي قداسة البابا إلى  الكنيسة، وبينما أنا خارج من الكنيسة إذ بقداسة البابا كيرلس يدخل إلى  الكنيسة، فقال لي: رايح فين يا حبيب أبوك؟ فقلت لقداسته: أنا غير مستحق أن  أصلي وأتناول في هذا اليوم، وحكيت لقداسته عن الرحلة، وحاولت أن أتهرب منه  بأي أسلوب أو أي طريقة، فإذ بقداسته يمسك يدي ويقول لي: معلش يا ابني  متخليش الشيطان يلعب بيك، هات التونية وتعال صلي معي، فقلت لقداسته: أخطأت  حاللني يا سيدنا عن هذه المناظر، فقال لي: تعال يا ابني الله يحاللك، وصليت  مع قداسته بعدما أخذت منه الحِلّ وتناولت وشكرت ربنا.</b></span></span></div><span style="color: blue;"></span><div dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="color: blue;"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif; font-size: medium;"><b><br /></b></span></span></div><span style="color: blue;"></span><div dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="color: blue;"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif; font-size: medium;"><b>بعد  ما قضيت عدة شهور في دير مارمينا في الخدمة والتعب والجهاد تعرضت لتجربة  قاسية من عدو الخير إذ ضربني على كتفي الأيمن مما أدى إلى شلل ذراعي  بالكامل وعندما عرف أحد الآباء بذلك نصحني بالتوجه إلى البابا كيرلس على  القور وفعلاً ذهبت لسيدنا في البطرخانة وما أن رآني حتى قال لي "سلامتك يا  ابني متخافش". ثم أخذ الصليب وصلى لي كثيراً ثم خبطني بالصليب على ذراعي  المشلول ثلاث خبطات وقال لي: ياللا خلاص حرك ذراعك مفيش حاجة". وفعلاً في  الحال حركت ذراعي فشكرت سيدنا وقلت له: "طيب يا سيدنا حاللني بقى أرجع ديري  كفاية". فقال لي: "خلاص يا ابني. الله يحاللك ارجع ديرك وما تخافش أنا  هاجي أزورك وأكون معاك دايماً". وفعلاً سيدنا نفذ وعده ده ورجعت ديري  بسلام. </b></span></span></div><span style="color: blue;"></span><div dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="color: blue;"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif; font-size: medium;"><b><br /></b></span></span></div><span style="color: blue;"></span><div dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="color: blue;"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif; font-size: medium;"><b>بعد  عودتي من دير مارمينا كان البابا كيرلس السادس يزورني بالروح على فترات  متقاربة وذلك للاطمئنان عليَّ وتشجيعي على الجهاد الروحي والرهباني  ولإرشادي وتدبيري في بعض الأمور العالية وحدث في سنة 1963م، أنه بينما أنا  كنت في قلايتي فُتح باب المحبسة، وإذ بي أمام حبيبي البابا كيرلس السادس،  والصليب الذي بيده يشع نوراً، ووجهه ملائكي مضيء جداً، فقمت على الفور  وعملت له ميطانية، فقال لي: "تعال يا بني نروح الكنيسة، فروحت معاه. ولما  ذخلنا الكنيسة سجد قاسته أمام هيكل الله .. وسجدت أنا أيضاً. ثم اتجه  قداسته نحو أجساد القديسين الموجودة بكنيسة الدير، وقال "احنا بنكرم هؤلاء  الشهداء والقديسين، من أجل سيرتهم العطرة، وجهادهم الصادق على اسم ربنا  يسوع المسيح، ومن أجل محبتهم الكاملة والثابتة له". فعملت له ميطانية،  وباركني، وشملني بدعواته، ثم انصرف. </b></span></span></div><span style="color: blue;"></span><div dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="color: blue;"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif; font-size: medium;"><b><br /></b></span></span></div><span style="color: blue;"></span><div dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="color: blue;"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif; font-size: medium;"><b>في  أحد الأيام لم يكن معي أي نقود، وكنت محتاج أن أشتري بعض الأشياء، فأخذت  أصلي وأطلب من البابا كيرلس أن يرسل لي ما أتدبر به أموري، فأخذت أصلي  وأطلب من البابا كيرلس أن يرسل لي ما أتدبر به أموري. وبعد يومين أو ثلاثة،  زارني أحد الأحباء، وقدم لي عشرة جنيهات، على سبيل البركة، فرفضت آخذها -  برغم احتياجي - ولكن بعد يومين جاءني نفس الأخ وقال لي: "يا أبونا البابا  كيرلس جاني في الحلم وقال لي: اعط الفلوس دي لأبونا فلتاؤس وقول ه إني أنا  اللي باعتك"، فأخذتها منه وشكرت الله، وشكرت حبيبي وشفيعي البابا كيرلس  السادس على عنايته بي حتى في أموري المادية. </b></span></span><span style="color: blue;"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif; font-size: medium;"><b><br /></b></span></span><span style="color: blue;"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif; font-size: medium;"><b>النفوس  الطاهرة تعاين الأمجاد السماوية، إن نفوس الأطهار دائماً يشرق عليها شعاع  الروح القدس، ويطلعهم على الأسرار الإلهية السماوية الغير منطورة بعين  الجسد. إذا وصل الإنسان إلى درجة الطهارة، يستطيع أن يرى ملائكة الله على  المذبح، وخدام الله يراهم في الهيكل، بالطهارة يستطيع الإنسان أن يشترك في  النظرة الإلهية، النظرة الخفية، حتى أن عينيه يمكنهما أن تخترقا أسرار  العالم الروحاني المحيط به، أي أرواح الذين انتقلوا، وأرواح الملائكة، وحتى  أرواح الشياطين، والآباء السواح نراهم على طبيعتهم ونرى تحركاتهم، ويمكن  أن نعاينهم بعين الجسد والروح. بالطهارة أيضاً نرى السمائيين، ونرى مجد  الله حالاً على المذبح، بالطهارة تنكشف لنا الأسرار الإلهية التي على  المذبح بوضوح، نرى الشاروبيم والسارافيم، نرى القديسين وهم محيطين بالمذبح.  الطهارة عالية، عالية جداً. </b></span></span></div><span style="color: blue;"></span><div dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="color: blue;"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif; font-size: medium;"><b><br /></b></span></span></div><span style="color: blue;"></span><div dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="color: blue;"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif; font-size: medium;"><b>اسمع يا خويا </b></span></span></div><span style="color: blue;"></span><div dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="color: blue;"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif; font-size: medium;"><b>أنا من يوم ما دخلت الدير إلى هذه اللحظة، </b></span></span></div><span style="color: blue;"></span><div dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="color: blue;"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif; font-size: medium;"><b>وأنا أمين مع ربنا في كل شيء، </b></span></span></div><span style="color: blue;"></span><div dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="color: blue;"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif; font-size: medium;"><b>في تدبير سيرتي وكل تصرفاتي، </b></span></span></div><span style="color: blue;"></span><div dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="color: blue;"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif; font-size: medium;"><b>لذلك يا خويا ربنا استأمني على مواهب كثيرة، </b></span></span></div><span style="color: blue;"></span><div dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="color: blue;"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif; font-size: medium;"><b>فاهم يا خويا.</b></span></span></div><div dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="color: #cc0000; font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: medium;"><b><br /></b></span><br /><span style="color: #cc0000; font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: medium;"><b><br /></b></span></div><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: medium;">المرجع: كتب الراهب القمص فلتاؤس السرياني، إصدار دير العذراء السريان ببرية شيهيت</span></div>

فاهم يا خويا _ فلتاؤس السرياني

فاهم يا خويا فلتاؤس السرياني فاهم يا خويا القمص فلتاؤس السرياني (1922-2010) لما كنت شاباً صغيراً كان يوجد بالعمارة ا...

مزيد من المعلومات »

سيره ابونا فلتاؤس ابونــا فلتاؤس السريانـــي

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div class="_5pbx userContent" data-ft="{"tn":"K"}"><span style="font-size: large;">سيره ابونا فلتاؤس</span><br /><span style="font-size: large;"> ابونــا فلتاؤس السريانـــي شفيـــــــــــــــــــــع المستحيــــــــــــــل</span><br /><span style="font-size: large;"> ولد أبونا فلتاؤس من أبوين تقيين في قرية سخا بمحافظة كفر الشيخ عام 1922  وكان اسمه بالميلاد كامل وترتيبه الاخير من مجموع إخوته وهما....اوجينيه  وماري واجيا وانجيل وعزيز وسعاد ثم اخرهم الابن (كامل), وقبل دخوله إلي  الدير كان يعمل بالجيش الإنجليزي, وفي عام 1948 قدم استقالته وذهب إلي  العزباوية -مقر الدير بالقاهرة- وقابل الأنبا ثاؤفيلس -المتنيح- رئيس دير  السريان آنذاك, وطلب منه أن يترهبن بالدير</span><br /><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgpWhHHYRfEiWQib0EtbWjEbnY3IbHjc9RacPnTZJmeK1uAIrBC2yOr2bJE854rA7aLgyNg-6yHJ0BqFOk9d-W9WRMMg9HALEH1PGLKSbY52Or8oTvf1kcju4wO9h45FbnsYNUek8f7p_8/s1600/elsoura+elkabera30x40.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="400" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgpWhHHYRfEiWQib0EtbWjEbnY3IbHjc9RacPnTZJmeK1uAIrBC2yOr2bJE854rA7aLgyNg-6yHJ0BqFOk9d-W9WRMMg9HALEH1PGLKSbY52Or8oTvf1kcju4wO9h45FbnsYNUek8f7p_8/s1600/elsoura+elkabera30x40.jpg" width="292" /></a></div><span style="font-size: large;"><br /> وفي الدير استقبله الربيتة  -المشرف علي شئون الدير- وكلفه بالعمل في المطبخ العام ومطبخ الضيوف, وكان  هو من نفسه يكنس الدير وينظف طرقاته ويهتم بنظافة الحمامات ويخدم الشيوخ  الكبار ويملأ لهم المياه, ويحضر لهم نصيبهم من الطعام حتي قلاليهم فأحبه  الجميع جدا.<br /> وبعد مرور ثلاثة شهور وكان ذلك يوم الأحد 2 نوفمبر 1948  جاء الأنبا ثاؤفيلس إلي الدير وسأل الآباء عن الأخ كامل فأجمع الآباء علي  تزكيته للرهبنة حتي إن الأنبا ثاؤفيلس استغرب من هذا, وكان عدد الآباء في  ذلك الوقت 13 شيخا و3 من الآباءالجدد, وأمر رئيس الدير بدق جرس المجمع  بالدير, وحضر كل الآباء إلي الكنيسة, وفتح الأنبا ثاؤفيلس ستر باب الهيكل  وقال له: يا أخ اسمع ما أقوله لك قدام مذبح الله وقدام ملائكته وقديسيه,  تكون مواظبا علي الصلوات والصوم والسهر والميطانيات وتحب إخوتك ولا تتكبر  عليهم وتعيش باستقامة وطهارة روحية, أما الأخ كامل فكان يهز رأسه بالموافقة  والطاعة.<br /> ازداد أبونا فلتاؤس في النسك والجهاد الرهباني فتحركت مشاعره  وانسكبت عليه نعمة الرب فكانت عيناه تفيضان بدموع منهمرة جعلته لا يشعر  إلا بالسماء, وطلب من الرب يسوع أن يساعده ويسنده في طريقه, وأن يكون رفيقه  في غربته, وجال بخاطره أن يتوحد بعيدا عن كل ما يشغله عن محبة ربنا يسوع  المسيح, فطلب من الربيته أن يسمح له أن يسكن بالقصر القديم (حاليا الحصن)  فأخذ قلاية بالدور الرابع بجوار كنيسة الملاك بالحصن وسكن بها ثلاث سنين,  ولم يكن في القلاية سوي حصيرة واحدة ينام علي نصها ويتغطي بالنص الثاني,  وكان في الشتاء الشديد يدفئ نفسه بالميطانيات, وكان تدبيره أنه يعمل 500  ميطانية في اليوم ويصوم حتي المساء, وفي أثناء النهار كان يقرأ في  المخطوطات عن سير القديسين وينسخ أقوال الآباء ويتأمل في كيفية محبتهم للرب  يسوع.<br /> صداقته للقديسين والشهداء<br /> كانت له علاقة قوية بالشهيد  مارمينا العجائبي, حيث خدم بديره بالإسكندرية عام 1960 وكان مسئولا عن  المطبخ ونظافة الدير, وكان يقوم ليلا بتنظيف طرقات الدير دون أن يعلم أحد  من يقوم بهذا العمل.<br /> علاقته بالبابا كيرلس<br /> حكي أبونا فلتاؤس أنه  جاء عليه وقت لم يكن معه أي نقود, واحتاج إلي بعض ضروريات الحياة, فالتجأ  إلي أبيه البابا كيرلس -وكان ذلك بعد نياحته- وطلب منه أن يرسل له ما يدبر  به أموره ويسد عوزه.<br /> ويقول أبونا فلتاؤس إنه منذ ذلك الحين والمال  يأتيني دون انقطاع حتي إنني كنت أذهب إلي أقرب قرية للدير لأصرف كل ما  أملك, وأعود وليس معي مليم واحد, لأني كراهب لا أحب أن أستضيف المال في  قلايتي..! ولكن الله يأتيني به من حيث لا أدري!.<br /> ذكرياته مع البابا شنودة<br /> ترهبن أبونا فلتاؤس قبل البابا شنودة -أبونا أنطونيوس السرياني- بخمس  سنوات, وكانت لهما ذكريات جميلة, حكي عنها أبونا فلتاؤس أنه عندما حضر  البابا للدير في إحدي زياراته للدير ذهب أبونا فلتاؤس ليسلم عليه, فلما رآه  سيدنا البابا قال له: مفيش حاجة أحسن من كده تلبسها يا أبونا؟. وأوصي  البابا بإحضار ملابس كسوة لآباء الدير كله, أما أبونا فلتاؤس فأخذ الكسوة  الجديدة وقال: مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ وتركها لأحد الرهبان في  الدير.<br /> هذا هو أبونا فلتاؤس السرياني.. اثنان وستون عاما من النسك  والعبادة, تربي علي الإيمان الذي سكن أولا في أبويه وأجداده, فهو منذ  الطفولة يعرف الكتب المقدسة, وتدرب أن يشبع ويجوع, فاستطاع بنعمة المسيح  وبإرشاد روحه القدوس أن يتقوي وأن يجتهد عاملا لا بخزي حينما اتبع خبرات  الآباء القديسين في صبرهم وفي محبتهم نسأل الله أن يعيننا كما أعانه لنكمل  غربة أيامنا علي الأرض بسلام.</span><br /><span style="font-size: large;"> في هدوء وسلام رحلت روح الأب الراهب فلتاؤس السرياني إلي الفردوس بعد أن قضي أيام غربته علي الأرض في تقوي ونسك. <br /> في فجر الاربعاء الموافق 17 مارس 2010 في حوالي الساعه 3ونصف صباحا تعرض  ابونا لهبوط حاد في الدوره الدمويه تنيح ع اثره وانطلقت روحه الطاهره وسط  تهليل جوقات الملائكه والقديسين ف احتفال سمائي بهيج ومهيب يليق بقديس  ابينا فلتاؤس السرياني .......شفاعته تكون معانا امين</span><br /><span style="font-size: large;"> شير عشان كل الناس تعرف قصه حياته</span></div></div>

سيره ابونا فلتاؤس ابونــا فلتاؤس السريانـــي

سيره ابونا فلتاؤس ابونــا فلتاؤس السريانـــي شفيـــــــــــــــــــــع المستحيــــــــــــــل ولد أبونا فلتاؤس من أبوين تقيين في قرية سخا ...

مزيد من المعلومات »

Georgette mousa

headmaster

[Title][featuredpost][random][5]

قصة ابونــا فلتاؤس السريانـــي شفيع المستحيـل

المطران القبطى الذى قال لا لموسولينى

قصة حياة أبونا بترونيوس السريانى فى سطور

أبونا الراهب القمص فلتاؤس السريانى

فاهم يا خويا _ فلتاؤس السرياني

سيره ابونا فلتاؤس ابونــا فلتاؤس السريانـــي

[قوالب بلوجر][hot][recent][3]

[صحة وجمال][horizontal][animated][7]

[شبكات انترنت][gallery2][recent][10]

[برامج كمبيوتر][noimage][recent][5]

[تطوير مواقع][slider1][recent][9]

[أخبار دمياط][gallery1][recent][10]

[متنوع][combine][recent][5]

الأشهر

التعليقات

أرشيف